بمجرد انتهائك من قراءة هذه المقالة سيكون جسمك قد فقد ربع كوب من الماء، إننا في حرب مستمرة ضد فقد أجسامنا للماء حيث يمثل الماء حوالي 70 بالمائة من الجسم البشري، وفي يوم عادي دون بذل أي مجهود، تفقد أجسامنا حوالي 2.5 لتر من الماء، ذلك العنصر الحيوي الهام لأداء أجسامنا لوظائفها الحيوية، بدءا من تنظيم درجة حرارة الجسم إلى تخليص الجسم من الفضلات. فمن السهل أن تفقد أجسامنا الماء ، أيا كانت حالة الجو، وذلك لمجرد عدم تناول كمية كافية من الماء. ففي الحقيقة، عندما تنتهي من قراءة هذه المقالة فسوف يكون جسمك قد فقد 30 مليلتر ماء ( ربع كوب)، وليس ذلك نتيجة افراز البول ولكن أيضا من خلال عملية التبخير من الرئتين والعرق من الجلد.
ومن اجل الحفاظ على الوظائف العادية، يعمل الجسم على المحافظة على ذاته عند معدل ثابت ومنتظم، ولهذا فإن الجسم له آليته المعقدة من أجل الحفاظ على كمية من الماء ثابتة داخله قدر المستطاع على الرغم من المتغيرات الكثيرة في البيئة أو في جرعة الماء التي يتناولها الشخص.
عملية التوازن الكبير
يتم تنظيم معدلات الماء في الجسم بواسطة جزء في المخ يسمى الهيبوثالامس. فعندما يصبح الدم أكثر تركيزا نتيجة لعدم وجود الماء، فإنه يثير حاسة العطش. كما أن هذا الجزء يحث الغدة النخامية في المخ على إطلاق هرمون يقلل افراز البول والذي يعمل على جعل الكليتين تفرزان القليل من البول وإعادة امتصاص الماء من الدم. ويؤدي هذا إلى تقليل تركيز الدم، الذي يكتشفه بدوره جزء الهيبوثالامس الذي يقلل إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول ويحافظ على توازن الماء في الجسم. إنها آلية ماهرة تعمل على ضمان أن يظل تركيز الماء في الدم ثابتا خلال اليوم. وعلى الرغم من ذلك فإذا قلت جرعة الماء التي يتناولها الشخص في اليوم، يجد هذا النظام صعوبة في التأقلم ومن الممكن أن يحدث جفاف الجسم من الماء.
أعراض الجفاف
الجفاف – هو المصطلح المستخدم عندما ينخفض محتوى الجسم من الماء إلى ما دون المستوى العادي – مما يؤثر على معدلات البوتاسيوم والصوديوم في الدم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض إكلينيكية بعد فقد حوالي اثنان بالمائة من ماء الجسم. وبداية فإن الشخص الذي يصاب بالجفاف يبدأ في الشعور بالصداع الذي يتطور إلى تقلص في العضلات وجفاف بالفم والجلد. كما تقل كمية البول حيث أن كمية الهرمون الذي يقلل إفراز البول تزداد كاستجابة لقلة معدل الماء في الجسم. وعندما يصل معدل فقد الماء إلى خمسة بالمائة فقد يصاب الشخص بالتعب أو الإغماء. ويصل الأفراد إلى تلك المرحلة حتى ولو كانوا أصحاء إذا أهملوا الأكل والشراب لمدة 12 إلى 15 ساعة أو أكثر.
وتبدأ الكليتان في التوقف كعلامة طوارئ من أجل المحافظة على الماء – فيما يعرف باسم الفشل الكلوي الحاد. وإذا استمر مستوى الجفاف لأكثر من أيام قلائل فمن الممكن أن تصاب الكليتان بالضرر، وتتكون حصوات الكلى, وآلام بالعضلات والمفاصل وارتفاع مستوى الكولسترول بالدم وضغط الدم. وإذا تركت تلك الحالة دون علاج، فقد يؤدي الجفاف إلى الهذيان وفقدان الوعي وتوقف إفراز البول تماما. وبعد فقد حوالي 15 بالمائة من الماء قد تحدث الوفاة. كما أن طول الوقت الذي يأخذه الجسد كي يجف ، وطول الوقت الذي يستغرقه كي يتحول من حالة الجفاف البسيط إلى المتوسط إلى الشديد يتوقف على عدة أشياء تشمل كيف أصيب الشخص بالجفاف وكفاءة الكلى في العمل و عمر الشخص وسبب فقدان الماء.
أسباب فقدان الماء
بالإضافة إلى عدم شرب قدر كاف من الماء، فإن الجفاف من الممكن أن يحدث أيضا نتيجة المرض مثل مشاكل الأمعاء، حيث أن كميات كبيرة من السوائل من الممكن أن تفقد نتيجة الإسهال والقيء والحمي التي تسبب العرق بغزارة. ونحن نعرق بغزارة أثناء الجهد الجسدي مما يعني أن جرعة الماء يجب أن تزاد من أجل تعويض فقدان الماء. وفي الصيف، نفقد السوائل نتيجة العرق الزائد. كما أن أولئك الذين يصابون بحالات حروق معرضون للإصابة بالجفاف حيث أن السوائل تفقد من خلال الجلد المصاب. كما يعمل الكحول على زيادة إفراز البول. وهذا يعني أنه يستثير الكليتين على زيادة كمية الماء التي تستخلصها من الجسم، ولذلك من الممكن أن تساعد على الجفاف. كما أن الشاي والقهوة تعد أيضا من المواد المدرة للبول ولكن تأثيرهما على الكليتين خفيف ونادرا ما يؤديان إلى الجفاف.
تناول الكثير من الماء
نحن في حاجة إلى تناول كمية كافية من السوائل من أجل مساعدة الكليتين على إنتاج أدني كمية من البول وهي 30 ميلليلتر من البول في الساعة، من أجل تصفيه الدم من السموم. ولكن العطش ليس دائما مؤشرا على حدوث الجفاف. و أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، فإن الاحساس بالعطش يقل لديهم ويستمر في الزوال مع تقدم العمر، مع قدرة الجسم على تنظيم حرارته. ولهذا السبب فإن الأشخاص الكبار في السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالجفاف. وأفضل طريقة للتأكد من أنك غير مصاب بالجفاف هو متابعة لون البول. فإذا كان لون البول غامقا، يجب أن تزيد من تناولك للسوائل. وإذا كان لون البول يشبه الماء، فهذا مؤشر على أنك تتناول الكثير من الماء ويجب عليك أن تقلل تناول السوائل. إن اللون المثالي للبول هو أن يكون لون القش الأصفر الخفيف، وان تتبول أربع مرات في اليوم.
ويمكن تشخيص الجفاف من خلال فحص تركيز البوتاسيوم والصوديوم والمواد الكيميائية الأخرى في الدم. وتصنع مواد علاج الجفاف عادة من مسحوق مخلوط بالماء يساعد على تعويض المعادن والأملاح والسكريات بالإضافة إلى الماء. ويصف هذا العلاج عادة الطبيب أويتم شراؤه من الصيدلية. وفي الحالات الشديدة، فإن الأشخاص الذين يصابون بالجفاف يحتاجون إلى دخول مستشفى وعلاجهم باستخدام حقن وريدية تحتوي على خليط من الماء والسكريات والأملاح. إن الأطفال وكبار السن هم بخاصة الأكثر تعرضا لخطورة الجفاف لأن أجسامهم أقل قدرة على الحفاظ على مستويات الماء داخلها.
نصائح هامة
تنصح وكالة معايير الأغذية بتناول ما بين لتر إلى لترين من الماء كل يوم. وعندما تمارس التمرينات الرياضية إلى درجة العرق، فإن جرعة الماء يجب أن تزاد بمعدل لتر لكل ساعة من التدريب. ومن المهم جدا تذكر أنه إذا تناولت خمس ثمرات من الفاكهة والخضروات في اليوم، فهذا يزود جسمك بلتر من الماء.
وعندما يستهلك الشخص كمية من الماء أكبر من الكمية التي يستطيع الجسم استهلاكها, فإن الجسم لن يستطيع التخلص منها سريعا، مما يؤدي إلى أن يصبح الدم مخففا جدا، مما يؤدي إلى في النهاية إلى الإصابة بالإغماء نتيجة ما يعرف بالتسمم المائي ولكنها حالة نادرة.
وإن أولئك الذين يعانون من أضرار مزمنة بالكلى فإنهم يتناولون عادة كميات محدودة من السوائل. وهذا لأن الكليتين المصابتين تعانيان في استخلاص الماء الزائد من الدم، الذي قد يتسرب من الأوعية الدموية إلى الأطراف أو حتى إلى الرئتين، وهي الحالة التي تعرف باسم الاستسقاء. ولكن مع الكليتين السليمتين لا تحدث تلك الحالة.
المصدر : تقرير صحيفة “الديلي ميل”
ومن اجل الحفاظ على الوظائف العادية، يعمل الجسم على المحافظة على ذاته عند معدل ثابت ومنتظم، ولهذا فإن الجسم له آليته المعقدة من أجل الحفاظ على كمية من الماء ثابتة داخله قدر المستطاع على الرغم من المتغيرات الكثيرة في البيئة أو في جرعة الماء التي يتناولها الشخص.
عملية التوازن الكبير
يتم تنظيم معدلات الماء في الجسم بواسطة جزء في المخ يسمى الهيبوثالامس. فعندما يصبح الدم أكثر تركيزا نتيجة لعدم وجود الماء، فإنه يثير حاسة العطش. كما أن هذا الجزء يحث الغدة النخامية في المخ على إطلاق هرمون يقلل افراز البول والذي يعمل على جعل الكليتين تفرزان القليل من البول وإعادة امتصاص الماء من الدم. ويؤدي هذا إلى تقليل تركيز الدم، الذي يكتشفه بدوره جزء الهيبوثالامس الذي يقلل إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول ويحافظ على توازن الماء في الجسم. إنها آلية ماهرة تعمل على ضمان أن يظل تركيز الماء في الدم ثابتا خلال اليوم. وعلى الرغم من ذلك فإذا قلت جرعة الماء التي يتناولها الشخص في اليوم، يجد هذا النظام صعوبة في التأقلم ومن الممكن أن يحدث جفاف الجسم من الماء.
أعراض الجفاف
الجفاف – هو المصطلح المستخدم عندما ينخفض محتوى الجسم من الماء إلى ما دون المستوى العادي – مما يؤثر على معدلات البوتاسيوم والصوديوم في الدم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض إكلينيكية بعد فقد حوالي اثنان بالمائة من ماء الجسم. وبداية فإن الشخص الذي يصاب بالجفاف يبدأ في الشعور بالصداع الذي يتطور إلى تقلص في العضلات وجفاف بالفم والجلد. كما تقل كمية البول حيث أن كمية الهرمون الذي يقلل إفراز البول تزداد كاستجابة لقلة معدل الماء في الجسم. وعندما يصل معدل فقد الماء إلى خمسة بالمائة فقد يصاب الشخص بالتعب أو الإغماء. ويصل الأفراد إلى تلك المرحلة حتى ولو كانوا أصحاء إذا أهملوا الأكل والشراب لمدة 12 إلى 15 ساعة أو أكثر.
وتبدأ الكليتان في التوقف كعلامة طوارئ من أجل المحافظة على الماء – فيما يعرف باسم الفشل الكلوي الحاد. وإذا استمر مستوى الجفاف لأكثر من أيام قلائل فمن الممكن أن تصاب الكليتان بالضرر، وتتكون حصوات الكلى, وآلام بالعضلات والمفاصل وارتفاع مستوى الكولسترول بالدم وضغط الدم. وإذا تركت تلك الحالة دون علاج، فقد يؤدي الجفاف إلى الهذيان وفقدان الوعي وتوقف إفراز البول تماما. وبعد فقد حوالي 15 بالمائة من الماء قد تحدث الوفاة. كما أن طول الوقت الذي يأخذه الجسد كي يجف ، وطول الوقت الذي يستغرقه كي يتحول من حالة الجفاف البسيط إلى المتوسط إلى الشديد يتوقف على عدة أشياء تشمل كيف أصيب الشخص بالجفاف وكفاءة الكلى في العمل و عمر الشخص وسبب فقدان الماء.
أسباب فقدان الماء
بالإضافة إلى عدم شرب قدر كاف من الماء، فإن الجفاف من الممكن أن يحدث أيضا نتيجة المرض مثل مشاكل الأمعاء، حيث أن كميات كبيرة من السوائل من الممكن أن تفقد نتيجة الإسهال والقيء والحمي التي تسبب العرق بغزارة. ونحن نعرق بغزارة أثناء الجهد الجسدي مما يعني أن جرعة الماء يجب أن تزاد من أجل تعويض فقدان الماء. وفي الصيف، نفقد السوائل نتيجة العرق الزائد. كما أن أولئك الذين يصابون بحالات حروق معرضون للإصابة بالجفاف حيث أن السوائل تفقد من خلال الجلد المصاب. كما يعمل الكحول على زيادة إفراز البول. وهذا يعني أنه يستثير الكليتين على زيادة كمية الماء التي تستخلصها من الجسم، ولذلك من الممكن أن تساعد على الجفاف. كما أن الشاي والقهوة تعد أيضا من المواد المدرة للبول ولكن تأثيرهما على الكليتين خفيف ونادرا ما يؤديان إلى الجفاف.
تناول الكثير من الماء
نحن في حاجة إلى تناول كمية كافية من السوائل من أجل مساعدة الكليتين على إنتاج أدني كمية من البول وهي 30 ميلليلتر من البول في الساعة، من أجل تصفيه الدم من السموم. ولكن العطش ليس دائما مؤشرا على حدوث الجفاف. و أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، فإن الاحساس بالعطش يقل لديهم ويستمر في الزوال مع تقدم العمر، مع قدرة الجسم على تنظيم حرارته. ولهذا السبب فإن الأشخاص الكبار في السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالجفاف. وأفضل طريقة للتأكد من أنك غير مصاب بالجفاف هو متابعة لون البول. فإذا كان لون البول غامقا، يجب أن تزيد من تناولك للسوائل. وإذا كان لون البول يشبه الماء، فهذا مؤشر على أنك تتناول الكثير من الماء ويجب عليك أن تقلل تناول السوائل. إن اللون المثالي للبول هو أن يكون لون القش الأصفر الخفيف، وان تتبول أربع مرات في اليوم.
ويمكن تشخيص الجفاف من خلال فحص تركيز البوتاسيوم والصوديوم والمواد الكيميائية الأخرى في الدم. وتصنع مواد علاج الجفاف عادة من مسحوق مخلوط بالماء يساعد على تعويض المعادن والأملاح والسكريات بالإضافة إلى الماء. ويصف هذا العلاج عادة الطبيب أويتم شراؤه من الصيدلية. وفي الحالات الشديدة، فإن الأشخاص الذين يصابون بالجفاف يحتاجون إلى دخول مستشفى وعلاجهم باستخدام حقن وريدية تحتوي على خليط من الماء والسكريات والأملاح. إن الأطفال وكبار السن هم بخاصة الأكثر تعرضا لخطورة الجفاف لأن أجسامهم أقل قدرة على الحفاظ على مستويات الماء داخلها.
نصائح هامة
تنصح وكالة معايير الأغذية بتناول ما بين لتر إلى لترين من الماء كل يوم. وعندما تمارس التمرينات الرياضية إلى درجة العرق، فإن جرعة الماء يجب أن تزاد بمعدل لتر لكل ساعة من التدريب. ومن المهم جدا تذكر أنه إذا تناولت خمس ثمرات من الفاكهة والخضروات في اليوم، فهذا يزود جسمك بلتر من الماء.
وعندما يستهلك الشخص كمية من الماء أكبر من الكمية التي يستطيع الجسم استهلاكها, فإن الجسم لن يستطيع التخلص منها سريعا، مما يؤدي إلى أن يصبح الدم مخففا جدا، مما يؤدي إلى في النهاية إلى الإصابة بالإغماء نتيجة ما يعرف بالتسمم المائي ولكنها حالة نادرة.
وإن أولئك الذين يعانون من أضرار مزمنة بالكلى فإنهم يتناولون عادة كميات محدودة من السوائل. وهذا لأن الكليتين المصابتين تعانيان في استخلاص الماء الزائد من الدم، الذي قد يتسرب من الأوعية الدموية إلى الأطراف أو حتى إلى الرئتين، وهي الحالة التي تعرف باسم الاستسقاء. ولكن مع الكليتين السليمتين لا تحدث تلك الحالة.
المصدر : تقرير صحيفة “الديلي ميل”
__________________
الجمعة يونيو 05, 2009 5:40 pm من طرف ŦόǾŦă..!
» ع‘ـِـِـِضوهـ , ج‘ـِـِـِديـدهـ ..~
الجمعة يونيو 05, 2009 5:10 pm من طرف ŦόǾŦă..!
» الحرمان
الجمعة مايو 22, 2009 3:30 pm من طرف ŦόǾŦă..!
» أنَآ امشيَ ورآ أحسآسي واسوي الي في رآسي
الجمعة مايو 22, 2009 3:25 pm من طرف ŦόǾŦă..!
» مـات ؛؛ وإيميله مازآل يرسل الذنـوب ..!!!
الجمعة مايو 22, 2009 3:21 pm من طرف ŦόǾŦă..!
» أمانه....لا تعلقني معاك وتنسحب بسكات
الجمعة مايو 22, 2009 3:14 pm من طرف ŦόǾŦă..!
» .. أشياء ( لا ) تحلم بها .. !!!!!
الجمعة مايو 22, 2009 3:05 pm من طرف ŦόǾŦă..!
» التضحية
الأحد مايو 03, 2009 12:07 am من طرف ღ الـحـنـونـہہ ღ
» •( أسـلوبـــــــــــك دليــــل مكـااانـتــــــــــــك )°
الأحد مايو 03, 2009 12:04 am من طرف ღأحـآسـيـس آنـثـئღ
» هل تسمي قبل أن ترش العطــر ؟!؟!؟!؟!
السبت مايو 02, 2009 11:57 pm من طرف ღأحـآسـيـس آنـثـئღ